Menu

كم مرة ستحظروني وكم مرة ستعتقلونني..؟؟

راسم عبيدات

أعرف بان عمليات الحظر  وراءها أدوات مأجورة وأجهزة روث متعددة مرتبطة مع بعضها البعص  تتابع المنشورات،ولكن الحظر لا يأتي بسبب بوستات تخالف معايير النشر كما يدعون،بل هم لا يردون أي منشور يفضح ويعري  ويكشف زيفهم وخداعهم وكذبهم وتضليلهم  ..ويتبنى نهج وخيار وثقافة غير نهجهم وخيارهم وثقافتهم ... هم يتشدقون بما يسمى بحرية الرأي والتعبير،ولكن   هذا فقط  لذر الرماد في العيون،فهذه   وسائل التواصل الإجتماعي جزء من منظومة والحرب على المحتوى  المعادي  للقوى الإستعمارية وطواغيت الرأسمال والعولمة المرسملة .. هم لا يريدون أي رأي أو وجهة نظر لا تحدم مصالحهم وأهدافهم، ..هم لا يريدون أي  تنظير  أو تأييد أو دعم لخيار ونهج وثقافة  ا  ل  م ق ا  و  م  ة... من شطب كلي للصفحات الى حظر  متتابع ومتوالي بكل أشكاله  والسبب والحجة مخالفة معايير النشر ...أي كذب وإفتراء هذا  ...وكذلك في قضايا الإعتقال،فهناك منطق ثأري وانتقامي ... أي احتفال أو نشاط مهما كان شكله  وأكون جزء من الحضور وبدون أي علاقة بالنشاط او المناسبة يجري الاعتقال أو الإستعداء،حتى لو كان على شكل حفلة عشاء أو تجمع للصحفيين ...عشاء اقامته  لجنة الصداقة  الفلسطينية – الروسية ،انت المسؤول ،افطار للغرفة التجارية ،يلغي لكون أحد حضوره من هو مصنف على قائمة " الإرهاب" ...لقاء للصحفيين ..حفلات عشاء او حضور ندوة أو القاء محاضرة أو حتى حضور حفل فني ...أجهزة مخابرات الإحتلال تواصل تهديداتها بإستمرار  حتى لو حفلة عرس او خطوبة ....أو حضور جنازة ...لتصل الأمور منع الحديث مع الآخرين ... وما بين ذاك وذاك اوامر بالإقامة ..

هذا الحظر اليوم لصورة شاركت في نشهرها عن وفاة الأمين العام للقيادة العامة الرفيق احمد جبريل نشرها المئات من على صفحاتهم ولم يحظر أي منهم، ولكن حظر اليوم سببه الحقيقي، لأنني وجهت تحية وشكراً للنائب سامي أبو شحادة من التجمع الديمقراطي على دورة في الغاء مبارة برشلونه مع نادي بيتار" القدس " العنصري المعروف بعداءه للعرب والفلسطينيين،ومنشورات تفضح وتعري من يطلقون على انفسهم بالمقامات العلياوالذين لا يجوز المس بهم.

اشهروا كل أدواتكم واجهزتكم الروثية محلية ومعادية أمرو صهيونية  وعربية مشيخاتية  لن أتوقف عن الكتابة أو  التعبير عن رأيي ووجهة نظري  ... والمصيبة أن هناك من يتصلون بك لتوثيق الإنتهاكات بحقك   ككاتب او صحفي ...والفعل صفر دائماً ولذلك لا أريد توثيقكم واتصالاتكم  .. فهناك انتهاك فظ ووقح لحرية الرأي والتعبير شاهدوا كل البوستات وتعرفوا بأن ذلك لا يخرج عن إطار ثأري وانتقامي مخابراتي شخصي.